حلم
في ليلة تسكن فيها
الوحدة وتسكن في
لياليها الحزن والكآبة
طويلة تلك الليلة
ثقيلة على صدري
كأنها ليلة وحشة
استرخيت على سريري
المليء بل أحزان ونافذة
غرفتي يطلع عليها السماء
دققت على السماء حتى
السماء كانت كآيبة وحزينة
النجوم نورها خافت وقمرها
حائر ..
أغمضت عيني انسدلت
روائع مسرحيتي التي سينتظرها
جمهور غفير يترقب ما سيحدث
في تلك المسرحية من فصول
انسدل ذلك الستار المخملي الأحمر
وأبطالها يأتون واحد تلو الآخر
يترقبون البطل الرئيسي للمسرحية
عندما طل ذلك البطل من فتحت في عمق
المسرح نظر إلى عدد الجمهور الغفير
الذي ينادي باسمه حتى خرج وهو
حزين يجلس على إحدى المقاعد
التي رسمة له في دوره بالمسرحية
جلس وحيدا ذلك البطل
يحلم بأن يكون هو بطل
حقيقي في دور الملك
الذي يعشق تلك الأميرة
التي تملك جمال القلب
لا جمال الوجه الذي يبهر
الجميع بطهارة قلبها
حلم أن يمسك بيديها
حلم بأن يكون رأسه
على صدرها حلم بيوم
زفافه على أميرة القلوب
التي تفننت وأتقنت لعب
دور البطولة ..
أمل ضائع
بعد ما وعدا بعض أن يكونا
لبعضهما البعض وارتسمت
علامات الفوز لكلاهما بل أخر
كانا سعيدين ويرسمان لبعضهم
باقات من الأمل والانتظار الجميل
الرائع والعاطفة الجياشة تملك كلا
هما الآخر بالروح المعنوية الحلوة
يوم شهر وسنة كل يوم تترقب
هذه الأميرة بأن يأتي ذلك الملك
لرفقتها واختيارها أمام العالم
لترفع رأسها عاليا لتقول ها هو
الملك ملكني وملك قلبي
عاشا أحلى الأيام والسنين
معنا كل واحد يثبت للثاني حلمه
على الأخر ويشتاق الملك للأميرة
ضاع الأمل الذي كانا يترقبانه
بأحلامهما الذي يعيشانه لمستقبلها
كيف ضاع وأين ولما تبددت كل هذه الآمال
وتحطمت السفينة بما فيها
الرحيل
انتظرت تلك الأميرة أمام قصر
ذلك الملك أحست بإحساس
غريب يضغط على صدرها
تمهلت ونظرت ألي العالم الواقف
أمام ذلك القصر تسمع أصوات غريبة
أصوات عويل أصوات بكاء فجر المكان
وحاولت تلك الأميرة أن تدخل اكثر
لكن لم تستطع من كثرة الأشخاص
الذين ملئ المكان ..
أصبحت ساحة القصر كأنه ملعب
والجماهير تصرخ وتصرخ حتى مرت
تلك القافلة قافلة الملك والخيول
تمشي مشية حزينة والجنود
ينشدون أناشيد حزينة حتى دقات
الطبول دقاتها حزينة وكآيبة كل ما دق
ذلك الطبل ارتعش اكثر واكثر واكثر ..
جنود كثرا والحاشية تملئ المكان
في مسيرة حاشده لم أراها من قبل
في وسط تلك المسيرة رأيت عربة الملك
وهي تحمل فوق سقفها جنازة لها رائحة
طيبة جناة ملفوفة بشعار الملكي لم أتمالك
نفسي لم أتمالك روحي قلبي
سقط سقطة مغشيه لا أحد
يساعدني كما سقط الجميع من
هول المصيبة ..
يوم الثاني من تلك المصيبة
بعد ما ذهب الجميع من القصر
وما زلت مغشيه افاقني أحد الحراس
لم أجد نفسي ألا أنا وأمام ذلك القبر
قبر حبيبي وعشيقي وروحي ودمي
كيف ابكي كيف أعيش كيف أتنفس
غير هواك يا حبيبي جلست ابكي
وشققت ثيابي وتسخ شعري من
الرمل الناعم من إمام ذلك القبر
أشعلت الشموع على قبر حبيبي
ووضعت الزهور وهو يوم ميلادي معك
يا قلبي لما تركتني وحيدتا لما
كم احبك احبك احبك
تلك هي المسرحية التي أفقت
وأنا احلم بها وقلبي ينداس يوم
بعد يوم من هذه المسرحية
الحزينة وكان جمهور الذي
حظر لم يتمالك نفسه فبكى
__________________
في ليلة تسكن فيها
الوحدة وتسكن في
لياليها الحزن والكآبة
طويلة تلك الليلة
ثقيلة على صدري
كأنها ليلة وحشة
استرخيت على سريري
المليء بل أحزان ونافذة
غرفتي يطلع عليها السماء
دققت على السماء حتى
السماء كانت كآيبة وحزينة
النجوم نورها خافت وقمرها
حائر ..
أغمضت عيني انسدلت
روائع مسرحيتي التي سينتظرها
جمهور غفير يترقب ما سيحدث
في تلك المسرحية من فصول
انسدل ذلك الستار المخملي الأحمر
وأبطالها يأتون واحد تلو الآخر
يترقبون البطل الرئيسي للمسرحية
عندما طل ذلك البطل من فتحت في عمق
المسرح نظر إلى عدد الجمهور الغفير
الذي ينادي باسمه حتى خرج وهو
حزين يجلس على إحدى المقاعد
التي رسمة له في دوره بالمسرحية
جلس وحيدا ذلك البطل
يحلم بأن يكون هو بطل
حقيقي في دور الملك
الذي يعشق تلك الأميرة
التي تملك جمال القلب
لا جمال الوجه الذي يبهر
الجميع بطهارة قلبها
حلم أن يمسك بيديها
حلم بأن يكون رأسه
على صدرها حلم بيوم
زفافه على أميرة القلوب
التي تفننت وأتقنت لعب
دور البطولة ..
أمل ضائع
بعد ما وعدا بعض أن يكونا
لبعضهما البعض وارتسمت
علامات الفوز لكلاهما بل أخر
كانا سعيدين ويرسمان لبعضهم
باقات من الأمل والانتظار الجميل
الرائع والعاطفة الجياشة تملك كلا
هما الآخر بالروح المعنوية الحلوة
يوم شهر وسنة كل يوم تترقب
هذه الأميرة بأن يأتي ذلك الملك
لرفقتها واختيارها أمام العالم
لترفع رأسها عاليا لتقول ها هو
الملك ملكني وملك قلبي
عاشا أحلى الأيام والسنين
معنا كل واحد يثبت للثاني حلمه
على الأخر ويشتاق الملك للأميرة
ضاع الأمل الذي كانا يترقبانه
بأحلامهما الذي يعيشانه لمستقبلها
كيف ضاع وأين ولما تبددت كل هذه الآمال
وتحطمت السفينة بما فيها
الرحيل
انتظرت تلك الأميرة أمام قصر
ذلك الملك أحست بإحساس
غريب يضغط على صدرها
تمهلت ونظرت ألي العالم الواقف
أمام ذلك القصر تسمع أصوات غريبة
أصوات عويل أصوات بكاء فجر المكان
وحاولت تلك الأميرة أن تدخل اكثر
لكن لم تستطع من كثرة الأشخاص
الذين ملئ المكان ..
أصبحت ساحة القصر كأنه ملعب
والجماهير تصرخ وتصرخ حتى مرت
تلك القافلة قافلة الملك والخيول
تمشي مشية حزينة والجنود
ينشدون أناشيد حزينة حتى دقات
الطبول دقاتها حزينة وكآيبة كل ما دق
ذلك الطبل ارتعش اكثر واكثر واكثر ..
جنود كثرا والحاشية تملئ المكان
في مسيرة حاشده لم أراها من قبل
في وسط تلك المسيرة رأيت عربة الملك
وهي تحمل فوق سقفها جنازة لها رائحة
طيبة جناة ملفوفة بشعار الملكي لم أتمالك
نفسي لم أتمالك روحي قلبي
سقط سقطة مغشيه لا أحد
يساعدني كما سقط الجميع من
هول المصيبة ..
يوم الثاني من تلك المصيبة
بعد ما ذهب الجميع من القصر
وما زلت مغشيه افاقني أحد الحراس
لم أجد نفسي ألا أنا وأمام ذلك القبر
قبر حبيبي وعشيقي وروحي ودمي
كيف ابكي كيف أعيش كيف أتنفس
غير هواك يا حبيبي جلست ابكي
وشققت ثيابي وتسخ شعري من
الرمل الناعم من إمام ذلك القبر
أشعلت الشموع على قبر حبيبي
ووضعت الزهور وهو يوم ميلادي معك
يا قلبي لما تركتني وحيدتا لما
كم احبك احبك احبك
تلك هي المسرحية التي أفقت
وأنا احلم بها وقلبي ينداس يوم
بعد يوم من هذه المسرحية
الحزينة وكان جمهور الذي
حظر لم يتمالك نفسه فبكى
__________________