عندما أمسك بقلمي لكتابة موضوع ما تتجدد الأفكار الكثيره ويعتريها السكون الذي ينتظر الهيجان من الأقلام الأخرى ولكن ... وجدت قلمي المسكين يبكي كثيرا من عبارات الحزن التي يعاني منها صاحبه ,فيقول لماذا كل هذا الحزن ؟
لماذا أجد في عينيك المأساة والدموع التي تختزنها كثيرا ؟
أنا قلمك فدعني أساعدك على حل بعض من هذه الهموم ؟
فيقول صاحب القلم للقلم :
كيف ستحتمل همي وغمي وحزني واهاتي وأنت لا تحس بكل الذي أحس به ؟
أنت مجرد قلم أستخدمك متى ماأردتك وأرميك في أي مكان فكيف تقول لي سأساعدك ؟
عجبا لنا ولأقلامنا الضعيفه أمام هذه القوى العارمه من أولائك الناس الذي لا يشعرون ولا يحسون بنا ....
همسة ....
القلم صديق المهموم وعباراته الباقيه فدعه يكتب كل ماتريده ودع دموعه هي دموعك ..
بقلم وعبارات
خذاني الشوق